الإنتهاء من 52 بالمائة من البرنامج التكميلي لولاية خنشلة
إستفادت ولاية خنشلة من 95,62 مليار دينار لإنجاز 59 عملية مسجلة في إطار برنامج التنمية التكميلي الذي أقره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وتشير حصيلة تنفيذ البرنامج التكميلي للتنمية بولاية خنشلة إلى غاية تاريخ اليوم. إلى إنتهاء أشغال إنجاز 31 عملية من أصل 59 عملية تم تسجيلها ضمن 14 قطاعا حيويا. أي بنسبة 52 بالمائة من مجموع العمليات التي استفادت منها الولاية ضمن ذات البرنامج. الذي مكّن من توفير 5852 منصب عمل عبر مختلف بلديات الولاية. وتعمل السلطات العمومية حاليا على إنجاز هذا البرنامج قبل نهاية السنة الجارية.
وتظهر جلية الآثار الايجابية لهذا البرنامج في قطاعات الطاقة، الأشغال العمومية، الفلاحة، النقل، الصناعة، الري، الصحة، السياحة و التجارة.
ففي قطاع الفلاحة تم ربط أكثر من 1100 مستثمرة بشبكة الكهرباء وفك العزلة على المحيطات والمستثمرات الفلاحية. بإنجاز أكثر من 720 كلم من المسالك. وتدعيم نشاط شعبة إنتاج الحبوب وتعزيز قدرات تخزينها.
وفي قطاع النقل، تم فك العزلة عن الولاية وربطها بالشبكة الوطنية للسكة الحديدية وتوفير شروط أفضل لتنقل المواطنين. ونقل البضائع بعد إتمام إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين مدينتي خنشلة وعين
البيضاء بأم البواقي على مسافة 51 كلم.
كما ساهمت المشاريع المسجلة في قطاع الأشغال العمومية، في تعزيز شبكة الطرقات من خلال عصرنة وازدواجية محاور الطرق الرئيسية بالولاية وربط مقر الولاية بمختلف الوجهات الرئيسية. وتوفير شروط السلامة المرورية لمستعملي الطرقات الوطنية والولائية والبلدية. كما تم توسع في مختلف شبكات الطاقة من خلال ربط 7221 مسكنا عبر 98 منطقة منها 60 منطقة نائية بشبكة الغاز الطبيعي.
من جانبه عرف قطاع الموارد المائية إرتفاع معدلات الربط بشبكتي التزويد بالمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والرفع من قدرات التخزين للمياه الشروب. بالإضافة كذلك إلى تجديد قنوات توزيع المياه وتعزيز قدرات إنتاج المياه الموجهة للسقي الفلاحي. وساهم البرنامج التكميلي في دعم الهياكل الصحية بولاية خنشلة بسيارات الإسعاف. وتدعيم مستشفى مدينة قايس بجهاز التصوير بالأشعة عن طريق الرنين المغناطيسي.