الأفلان: العدو الداخلي هو الأخطر.. والرئيس تبون رفض الإستدانة
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني،”الأفلان“، عبد الكريم بن مبارك أن المرشح للإنتخابات عبد المجيد تبون لما تولى رئاسة الجزائر سنة 2019 كانت على حافة الإنهيار والبلد إستولت عليه جماعة وأصبح بكل ولاية فرعون.
وأضاف بن مبارك، خلال تجمع شعبي بالوادي، أنه وبعد إنتخابات 2019 طرق وباء كورونا أبواب الجزائر وتم التصدي لها بكل الإمكانيات، وبعد كورونا عرفت الجزائر إصلاحات كبيرة من خلال دستور 2020 ومكانة للشباب واستغلالهم في الحفاظ على البلد. ناهيك عن الزيادة في الأجور، المنح، القضاء على مناطق الظل، حيث أعطى غلاف مالي لمناطق الظل. ومشاريع كبرى تقلق بعض الدول على غرار غار جبيلات ومشروع بلدنا القطري في ادرار لإنتاج مسحوق الحليب. مشروع السكك الحديدية من الدلفة إلى تمنراست. وغار جبيلات من تندوف إلى بشار.
وأشار بن مبارك، أن المترشح عبد المجيد تبون وخلال عهدته الرئاسية السابقة أطلق العديد من المشاريع بالتساوي في كل الولايات. وحاول تقسيم خيارات البلاد على كل الولايات. كما أنه أطلق العديد من المشاريع في ولاية الوادي على غرار دراسة مستشفى في قمار ودبيبة بـ 60 سرير. وكذا مستشفى بـ 204 سرير بواد سوف. مشيرا إلى أن الرئيس قام بانجازات والقادم أفضل.
وكشف في سياق ذي صلة، أن المترشح تبون وخلال عهدته الرئاسية قام بتخفيض الضرائب ورفع الأجور ومحاربة نسبة التضخم. وعلى الصعيد المحلي تعهد الرئيس بمراجعة قانون البلدية والولاية ومراجعة سياسة المنتخبين من خلال إعطائهم صلاحيات أكبر.
ونوّه المتحدث، أنه وبعد انتخاب الرئيس تبون كانت أطراف ستلجأ للإستدانة “العدو الداخلي هو الأخطر” غير ان الرئيس تبون رفض ذلك وقال “ناكلو الحجر تاع بلادنا والتراب ومانديروش الإستدانة”. مشيرا إلى أنه قبل سنة 2019 الخزينة العمومية كانت بها أقل من 40 مليار دولار واليوم أصبحت 70 مليار دولار.