إعــــلانات

الأفافاس يطالب بفتح تحقيق فوري حول الحرائق الأخيرة

الأفافاس يطالب بفتح تحقيق فوري حول الحرائق الأخيرة
حرائق تيزي وزو

طالبت جبهة القوى الاشتراكية، بفتح تحقيق جدي وفوري، حول الحرائق الأخيرة، حيث تتابع الجبهة ببالغ القلق وبكثير من الألم استمرار الحرائق التي اندلعت أمس بشكل متزامن.

ودعت الأفافاس، إلى اتخاذ كل التدابير وتسخير كل الوسائل والجهود وتجنيد كل القطاعات لنجدة وإنقاذ المواطنين و إخماد النيران والتحكم فيها قبل فوات الأوان.

وحسب بيان لذات الهيئة، فقد وقفت جبهة القوى الاشتراكية ميدانيا عبر ممثليها عن حجم الأضرار الفادحة الناجمة عن هذه الحرائق والتي للأسف بلغت حد فقدان أرواح بشرية وشملت مناطق مأهولة بالسكان.

وتساءل الأفافاس عن الطابع التسلسلي والمتزامن لهذه الحرائق، مشيرا إلى إنها تخفي بدون أي شك نية غير بريئة ومقاصد إجرامية مشبوهة لأصحاب المخططات الدنيئة التي تستهدف الوطن والشعب، كما تساءل عن الجهة المستفيدة من إشعال هذه النيران.

وطالب الأفافاس بفتح تحقيق جدي وفوري عن الملابسات والأسباب الكامنة وراء هذه الحرائق المتكررة وإطلاع الرأي العام على نتائجها مع أخذ إجراءات صارمة ضد المتسببين فيها.

كما طالب الأفافاس، بإعلان المناطق المتضررة خاصة ولاية تيزي وزو مناطق منكوبة، وتخصيص الأغلفة المالية الضرورية بغرض تعويض المتضررين وجبر الأضرار وامتصاص الخسائر على المستوى الوطني.

وقال الأفافاس في بيانه: “اليوم حان الوقت لترسيم القطيعة مع طرق التسيير البالية ورصد الإمكانيات اللازمة للحد من هذه الكوارث. فأين هي الطائرات المختصة في إطفاء النيران وأين هي الإمكانيات التي يجب وضعها تحت تصرف أعوان الحماية المدنية”.

مضيفا: “إن خلفيات وأبعاد هذه الكوارث وكيفيات التعامل معها لهي إرهاصات لمستقبل مجهول، قد تكون تداعياته وخيمة على البلاد إن لم نعمل معا على تدارك الأمور ونبادر لتغيير نظام الحكم بشكل سلمي تدريجي، لننتقل بشكل سلس، إلى دولة الحق والقانون ودولة المؤسسات الشرعية بامتداد ها الشعبي والوطني”.

وتتفهم جبهة القوى الاشتراكية الغضب العارم الذي يعتري المواطنين الذين يتابعون بأسى وطنهم يحترق ويعبث به العابثون، فإن اللحظة على قساوتها هي لليقظة وضبط النفس وعدم الاندفاع وراء مخططات ذوي النفوس المريضة المستغلة للمآسي والمحن الشعبية لتنفيذ مخططاتها الدنيئة.

ودعا الأفافاس، إلى التضامن، التكاتف والالتفاف حول هذا الوطن الذي يٌكاد له من كل جانب ومن الداخل والخارج، مشددا على أن الشعب يجب أن يجدد اليوم تماسكه وترابطه ومعدنه الأصيل الذي لن يقوى أي حريق مهما بلغ لهيبه على صهره أو إذابته.

كما ترحم الأفافاس على أرواح الضحايا وتقدم إلى ذويهم بأبلغ عبارات التعازي وأسمى آيات السلوان مؤكدا وقوفه في هذا المصاب الجلل إلى جانبها.

وفي الأخير، توجه الأفافاس بكثير من الإعجاب والفخر بالتحية والعرفان للشعب، لأعوان الحماية المدنية، و كل الأسلاك المساهمة في مقاومة هذه الحرائق.

رابط دائم : https://nhar.tv/iH1l2