اقتناء 4 طائرات قاذفة للمياه هذه السنة
كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية، والتهيئة العمرانية، ابراهيم مراد، أن “وزارة الدفاع الوطني باشرت إجراءات اقتناء 4 طائرات روسية الصنع من نوع ( Beriev) بسعة 12000 لتر. والتي من المفترض تسليمها خلال هذه السنة”.
وتم في ذات الإطار -مثلما اضاف– “الشروع في تطوير طائرات بدون طيار جزائرية الصنع”. “من خلال المبادرة التي أطلقتها المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى”. مشيرا من جهة أخرى الى “القيام بعمليات توظيف للعمال الموسميين لتعزيز اليقظة والتدخل الأولي بالتنسيق مع مصالح الغابات”. إلى جانب “إجراء تمارين افتراضية ميدانية لحدوث حرائق للوقوف على مدى جاهزيتها وفعاليتها لمجابهة الحرائق المحتملة”.
وأوضح أن السلطات العمومية “قامت بمباشرة إجراءات استئجار وحجز 6 طائرات قاذفة للمياه مرفقة بطاقم تقني للملاحة الجوية”.
وأكد الوزير أيضا أنه تم “فتح العديد من المسالك والخنادق الغابية على مستوى العديد من الولايات للسماح بتسهيل عملية التدخل“.
كما أعلن وزير الداخلية، عن اتخاذ إجراءات استباقية ووقائية لمواجهة حرائق الغابات. وفق “معايير ومقاييس دولية مضبوطة”.
كما قال مراد أن تنصيب هذه اللجنة “جاء مبكرا هذه السنة من أجل تحضير أفضل للوقاية ومكافحة الحرائق لهذا الموسم”. مضيفا بالقول: “حرصنا على اتخاذ إجراءات استباقية ووقائية”. “لمواجهة الحرائق لموسم 2023 وفق معايير ومقاييس دولية مضبوطة في هذا المجال”.
وكشف الوزير أنه تم منذ مطلع شهر يناير الماضي دعوة الولاة إلى “التجند والعمل على التحضير المبكر للحملة الوطنية للوقاية ومحاربة حرائق الغابات، من خلال الشروع في إعداد والمصادقة وتفعيل المخطط الولائي للوقاية ومحاربة حرائق الغابات وإنشاء أحواض مائية تستغل لإخماد الحرائق وتنصيب اللجان المحلية الخاصة بالوقاية ومكافحة حرائق الغابات والوقاية منها، فضلا عن تنظيم حملات تحسيسية مبكرة”.
وأكد بهذا الصدد أنه “تم الانطلاق في أشغال إنجاز مهابط على مستوى 10 ولايات حيث تتراوح نسبة تقدم الأشغال بها بين 10 بالمائة و60 بالمائة ويرتقب استلامها في بداية شهر يونيو المقبل”، بالإضافة إلى “تسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية المتاحة بما فيها الوسائل الجوية من خلال ضبط خطط تنسيق بين الوحدات المتوزعة عبر أقاليم الولايات المجاورة”.