إنهاء مهام سفراء الجزائر في نيويورك، النمسا وباكستان وآخرين
أجرى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حركة واسعة في السلك الدبلوماسي شملت تنحية عدد من السفراء وتعيين آخرين في مناصب سامية على مستوى الممثليات الدبلوماسية الجزائرية في الخارج.
وبموجب الحركة الجديدة التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تم تنحية سفير الجزائر الممثل الدائم بنيويورك السيد يوسف يوسفي والذي عوض بنائبه على مستوى الممثلية الدائمة السيد بلمهيدي علما أنه لم يمر على تعيين السيد يوسفي على رأس الممثلية بنيويورك سوى عامين ونصف فقط. وسيشغل منصب نائب الممثلية الدائمة للجزائر بنيويورك السيد بن قرة وهو مكلف بمهمة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية. وبموجب الحركة الجديدة تقرر أيضا تعيين المدير العام للتشريفات السيد مزدوة في منصب سفير الجزائر بيوغسلافيا كما أنهيت مهام سفير الجزائر في تونس السيد عبد العزيز معاوي “75 عاما” من على رأس سفارة الجزائر في تونس وهو المنصب الذي يشغله منذ سنة 2000. وعين السيد رياش في منصب سفير الجزائر بسويسرا وعينت السيدة عيواز فريدة التي كانت تشغل منصب سفيرة الجزائر في الدانمارك على رأس سفارة الجزائر بالعاصمة النمساوية فيينا وعوضها في كوبنهاغن السيد بوبازين. وبعد سنوات من العمل في وزارة الشؤون الخارجية عين السيد إسماعيل شرقي على رأس سفارة الجزائر في موسكو علما أن شرقي عمل لعدة سنوات في السابق كسفير للجزائر في أثيوبيا ويعرف عنه إدارته لملفات التعاون البيني مع إفريقيا ضمن الإتحاد الإفريقي.
وشمل التغيير الجديد تنحية السيد خلادي سفير الجزائر في فنزويلا الذي عين في مكانه السيد بلدهان وسيتولى السيد شيخي مسؤول الإعلام بوزارة الشؤون الخارجية في منصب سفير الجزائر بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد.
وعين السيد صالح بوشة من مديرية الشؤون العربية والذي كان يشغل سابقا منصب سفير الجزائر في ليبيا على رأس سفارة الجزائر في دمشق. كما عين السيد تازير مدير المستخدمين على مستوى وزارة الشؤون الخارجية سفيرا للجزائر في العاصمة الموزمبيقية مابوتو. وعين السيد حاجم على رأس سفارة الجزائر بعاصمة التشيك براغ.
وبموجب الحركة الجديدة أنهيت مهام السيد عبد العزيز سبع المدير السابق للإعلام بوزارة الشؤون الخارجية كقنصل عام للجزائر بمدينة مونريال الكندية وهو المنصب الذي ظل يشغله منذ سنة 2002 حيث سيعوضه في المنصب السيد عمارة.
وعين بموجب الحركة الجديدة السيد مهيلة وهو مكلف بمهمة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية عين قنصلا بمدينة سانت إتيان الفرنسية وعين السيد نايت إغليتي قنصلا بفيتري بباريس والسيد زهار قنصلا بمدينة الدار البيضاء المغربية وإبراهيم يونس قنصلا بمدينة جنيف السويسرية. كما عين أحد المكلفين بمهمة بوزارة الشؤون الخارجية في منصب قنصل دائم بمدينة ميلانو الإيطالية. ولوحظ في الحركة الجديدة الإبقاء على قدماء القناصلة حيث تم الاحتفاظ بالسيد عبد الحميد سعيدي “78 عاما” (شيخ القناصلة) والذي يشغل منصب قنصل الجزائر في مرسيليا منذ مطلع التسعينات كما تم الإبقاء على عبد الرحمان مزيان الشريف في منصب القنصل العام بباريس علما أن مزيان شريف لم يبرح المناصب السامية التابعة لوزارة الشؤون الخارجية هو الآخر منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي.