أوقفت شرطة الحدود بمطار هواري بومدين الدولي رعية تركي متلبسا بتهريب مبلغ مالي من العملة الصعبة. قدرت قيمته إجمالا بـ 9 الاف و500 أورو. هو بصدد مغادرة التراب الوطني باتجاه بلده.

وبحسب مجريات المحاكمة، فإن عملية إيقاف المتهم “ز.مصطفى” جاء في أعقاب عملية تفتيش روتنينة للمسافرين بالمطار. أين تم العثور على  مبلغ 9500 أورو،  منه 3 الاف و200 أورو، غير مصرح به. ومن دون حيازته لسند بنكي، كان مخبأ بجيب معطفه .

المتهم وخلال مجريات المحاكمة وفقا لإجراءات المثول الفوري، اليوم الاحد، وبعد مواجهته بالتهمة المنسوبة إليه، اعترف منذ الوهلة الأولى بحيازته المبلغ المالي محل الحجز. خلال سفريته لكونه يجهل قانون الصرف. كما أنه تكن له نية سيئة لتهريب الأموال، وانما لسبب تسليمه لطليقته بتركيا لدفع النفقة الغذائية المترتبة عليه.

وأكد الرعية التركي في ذات السياق أن الأموال المحجوزة، جناها بعرق جبينه بعد 9 أشهر عمل بالجزائر، ملتمسا من القاضي افادته بأقصى ظروف التخفيف.

وأمام ماورد من معطيات إلتمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية ضعف المخالفة المرتكبة.

طالع أيضا

إحباط محاولة تهريب 2500 أورو بمطار هواري بومدين نحو الإمارات

إحباط محاولة تهريب 2500 أورو بمطار هواري بومدين نحو الإمارات

أحبطت شرطة الحدود محاولة تهريب 2500 أورو بمطار هواري بومدين الدولي نحو دولة الإمارات.

وفي هذا السياق، تورط موظف بمطار هواري بومدين الدولي، في قضية تهريب أموال من العملة الصعبة.

وهذا خلال سفريته التي كانت مبرمجة من الجزائر العاصمة إلى دولة الإمارات العربية. بحيث تم توقيفه متلبسا بالجرم لحظات قبل ركوبه طائرة الخطوط الجوية الجزائرية.

وحسب المحضر الذي أنجزته شرطة الحدود بالمطار فإن المتهم في قضية الحال المدعو ” ش.م.أشرف الدين”، قد قام باخفاء الأموال محل التهريب المقدر قيمتها إجمالا ب 2500 أورو في حقيبة بنية اللون، بين أمتعته.

وفي هذا الشأن، تبين بعد تفتيش الأمتعة، بأن المبلغ محل التهريب أخفاه المتهم في أماكن متفرقة بين أمتعته. اذ وضع جزء منه في جيوب الملابس، والجزء الآخر بداخل الجوارب متعمدا هذه الطريقة التدليسية، لتمويه رجال الشرطة، بغرض تهريب المبلغ المالي، من دون كشف أمره.

من جهته المتهم وخلال مثوله للمحاكمة أمام محكمة الجنح بالدار البيضاء اليوم الثلاثاء، لمتابعته بتهمة مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال، كما اعترف منذ الوهلة الأولى بالجرم الذي اقترفه، مصرحا لهيئة المحكمة بأنه لم تكن له نية إجرامية لحيازته الأموال محل الحجز.