“أونيسي خليفة” مديرا عامّا جديدا للأمن الوطني
رئيس الدولة أنهى مهام بوهدبة بسبب انزلاقات حفل «سولكينغ»
أنهى، أمس، رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، مهام المدير العام للأمن الوطني، قارة بوهدبة.
بعد خمسة أشهر وثمانية أيام على اعتلاء المنصب خلفا للعقيد مصطفى لهبيري.
وعيّن أونيسي خليفة، مراقب الشرطة مدير شرطة الحدود سابقا خلفا له، بعد غياب دام سبع سنوات عن الجهاز.
وقد انطلقت مسيرة قارة بوهدبة على رأس جهاز الأمن بثمانية أيام قبل انطلاق الحراك، بأمر من رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتنتهي بيوم واحد بعد تنظيم المسيرة السابعة والعشرين من عمر الحراك، ليقال، أمس، من طرف رئيس الدولة.
بسبب الانزلاقات التي عرفها حفل الفنان العالمي «سولكينغ» بملعب 20 أوت بالعاصمة، والتي أودت بحياة خمسة أشخاص كلهم شباب، وسقوط عشرات الجرحى.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية: «عين السبت 24 أوت 2019، عبد القادر بن صالح، رئيس الدولة، أونيسي خليفة، بصفته مديرا
عاما للأمن الوطني، خلفا لعبد القادر قارة بوهدبة، الذي أنهيت مهامه بهذه الصفة».
وتقلد خليفة أونيسي عدة مناصب في جهاز الشرطة، آخرها مديرا لشرطة الحدود عام 2011، برتبة مراقب للشرطة، قبل أن يغادر
جهاز الأمن سنة بعد ذلك، أي في 2012، ليعود إليه أمس السبت، وفي ظروف استثنائية تمر بها البلاد، بسبب الحراك الشعبي الذي عمّر ستة أشهر.
وقد تم تعيين ثلاثة مديرين على رأس المديرية العامة للأمن الوطني خلال ١٤ شهرا بعد رحيل عبد الغني هامل، الذي كان يوم الثامن
والعشرين جوان من العام الماضي، ليخلفه في المنصب العقيد لهبيري الذي عمّر خمسة أشهر وعشرة أيام، ليتم إبعاده من المنصب من
طرف رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة ويعين قارة بوهدبة خلفا له بأسبوع قبل بداية الحراك الشعبي، وبيوم واحد بعد
تنظيم المسيرة السابعة والعشرين من عمره، تمّ تعيين أونيسي خليفة خلفا له، من طرف رئيس الدولة عبد القادر بن صالح، الذي أقال ثلاثة مسؤولين في ظرف أربعة وعشرين ساعة.