إعــــلانات

أنظمة إنذار للتحذير من الفيضانات قبل 3 ساعات من وقوعها

أنظمة إنذار للتحذير من الفيضانات قبل 3 ساعات من وقوعها

توزيع خرائط على البلديات لتحديد «مناطق الموت» خلال الفيضانات

 ستشرع وزارة الموارد المائية، في توزيع خرائط على كافة البلديات الموزعة عبر التراب الوطني، تحدّد من خلالها المناطق المهددة بالفيضانات، والتي تشكّل خطرا على المواطنين القاطنين بها، حتى تتخذ السلطات المحلية الإجراءات اللازمة والتكفل بترحيلهم بصفة تدريجية  .كشف «حسين نسيب» وزير الموارد المائية، في تصريح خص به «النهار»، عن مشروع ستبدأ مصالحه بتجسيده في القريب العاجل، وذلك من خلال تكفل مديريات الري بعملية توزيع لخرائط جغرافية على البلديات تحدّد المناطق التي تشكل خطرا على المواطنين بسبب الفيضانات، وهي الخرائط التي ستستند عليها أيضا السلطات المحلية حتى في اتخاذ قرارات مانعة لتشييد أي مبنى أو مساكن هشّة -براركعلى مستوى هذه المناطق، وذلك تفاديا لارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات عند ارتفاع منسوب السدود أو فيضان الوديان، خاصة في نهاية كل فترة صيف التي تعرف تهاطلا كبيرا لكميات الأمطار، والتي تأتي على الأخضر واليابس.الوزير حسين نسيب، وفي معرض حديثه الذي خص به «النهار» على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادت الوزير الأول عبد المالك سلال، إلى ولاية سيدي بلعباس، الأربعاء الماضي، أكد أن مصالحه ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لتجنب أخطار الفيضانات التي أودت في وقت سابق وما تزال إلى حد الساعة تودي بحياة المواطنين وتهدم المساكن الهشّة، حيث سيتم الاعتماد ولأول مرة على نظام الطوارئ بمديريات الري الموزعة عبر التراب الوطني، للتأكد من وجود فيضان قبل حدوثه بساعتين أو ثلاث، ليتم فور ذلك إبلاغ مصالح الحماية المدنية بالخطر المحتمل على المواطنين، حتى تجنّد أعوانها من أجل التدخل الفوري وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل ارتفاع منسوب السد أو فيضان الوادي، وأشار إلى أن أول تجربة لأنظمة الطوارئ كانت على مستوى أحد سدود بلعباس، قبل تعميمها عبر كافة التراب الوطني من خلال إطلاق مناقصات دولية قريباوأفاد الوزير بوجود تنسيق مع مختلف السلطات المحلية وحتى وكالة «ساتليت» ببوزريعة، من أجل تجنّب مخاطر الفيضانات، مؤكدا أن هذه الوكالة ستساعد على منع كل محاولة تشييد لمساكن في المناطق المهددة بالفيضانات.

 

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/X7fPz
إعــــلانات
إعــــلانات