أمطار رعدية تصل إلى 40 ملم بداية من اليوم
حذرت مصالح الأرصاد الجوية، اليوم الأحد، في نشرية خاصة من تساقط أمطار رعدية غزيرة. حيث تتراوح كميتها بين 20 إلى 40 ملم محليا بداية من التاسعة ليلا إلى غاية التاسعة من ليلة يوم الاثنين.
كما أشارت النشرية الخاصة، إلى أن الولايات المعنية بالأمطار الغزيرة هي كل من بجاية، جيجل، سكيكدة، عنابة، الطارف. إضافة إلى سطيف، ميلة، قسنطينة، قالمة، سوق اهراس، باتنة، أم البواقي، شمال خنشلة، شمال تبسة.
في حين، حذر الديوان الوطني للأرصاد الجوية في تنبيه ثان، من هبوب رياح قوية وزوابع رملية. وهذا بداية من التاسعة ليلا إلى غاية الثالثة من فجر يوم الاثنين. كما يخص التنبيه، كل من ولايات المسيلة، الجلفة، الأغواط، البيض، بشار، بسكرة، الواد، تقرت، المغير، اولاد جلال، ورقلة. إضافة إلى المنيعة، تيميمون، غرداية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
كما شهدت المناطق الشمالية، والداخلية وحتى الجنوبية، الأسبوع الماضي، ارتفاع محسوس في درجات الحرارة القصوى. الأمر الذي استدعى خروج الحماية المدنية ووزارة الصحة ببيان تحذيري، حيث قدمتا النصائح للمواطنين، لاسيما المسنين والأطفال والمرضى.
وأعلنت عن وضع كل الوحدات العملية في حالة تأهب. بالإضافة إلى تكثيف الحملات التحسيسية. وهذا تحسبا لموجة الحر المتوقعة في هذه الأيام.
وفيما يتعلق بالنصائح الوقائية المهمة عند وجود موجة الحر، فنصحت الحماية المدنية، بعدم التعرض لأشعة الشمس. خاصة الأشخاص المسنين و أصحاب الأمراض المزمنة و الأطفال. وتجنب الخروج و التنقل خلال هذه الفترة، إلا في حالات الضرورة. ويجب الخروج في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء، البقاء تحت الظل قدر المستطاع.
كما أشارت الحماية، إلى استحداث تيار هوائي في جميع أنحاء المبنى بمجرد أن تكون درجة الحرارة الخارجية أقل من درجة الحرارة الداخلية. وإغلاق النوافذ والستائر و واجهات الشرفات التي تتعرض لأشعة الشمس طول النهار. وإطفاء الأنوار الكهربائية أو التقليل من إستعمالها. وإذا توجب الخروج، يجب ارتداء قبعة، ملابس خفيفة (القطن) وعلاوة على ذلك. كما يفضل أن تكون فاتحة اللون. الاحتماء في الأماكن الباردة أو تحت الظل. وعدم ترك الأطفال وحدهم بداخل سيارة. وتجنب الأعمال التي تتطلب مجهودات بدنية (الرياضة، البستنة، والحرف الأخرى.
وإعطاء الأشخاص المسنين، الأطفال والمرضى شرب الماء بانتظام وعدم الانتظار حتى يصابوا بالعطش.
