إعــــلانات

أتفهم وضع زوجي لأن خيانته مشروعة

بقلم rida
أتفهم  وضع زوجي لأن خيانته مشروعة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:

لا أعرف من أين أبدأ قصتي فأنا مجروحة حتى الأعماق كنت طوال حياتي أحلم بحياة هادئة مع رجل أحبه وأمنحه كل حبي و اهتمامي رجل يصبح هو أهم شيء في حياتي، وعندما رأيت زوجي أدركت أنه الرجل الذي سأهبه عمري كله وأنا سعيدة.

 ارتبطت معه بقصة حب ثم تقدم لخطبتي وتم الزواج، عشت معه أجمل أيام حياتي لأنه  لم يحرمني من أي شيء، كان ينقصنا فقط وجود طفل، و لكن للأسف أثبتت الفحوصات عدم قدرتي على الإنجاب فطلبت منه الزواج من أخرى لكنه رفض، كنت تعيسة من أجله وفي نفس الوقت سعيدة لأجلي وحمدت الله، أن امرأة أخرى لن تدخل حياته.

 مضت الأيام بهدوء، تصورت خلالها أن زوجي نسي موضوع الإنجاب، لكنه  لم ينس أبدا، فقبل أيام اعترف لي أنه تزوج من أخرى  هي الآن على أهبة وضع حملها،  ولأنه يحبني  لم يصارحني بالأمر.

سيدتي نور،  أنا جد حزينة ومجروحة لكنني مستعدة لأواصل حياتي معه، وهذا الأمر عكس رغبة أهلي الذين يرغبون في طلاقي فماذا أفعل؟

الرد:

كان على  زوجك أن يخبرك منذ البداية، لكنه لم يفعل ذلك،  حتى لا يجرح مشاعرك،  وهذا تصرف خاطئ،  فالحب يعني الصراحة، لكن زوجك  يدرك كل الإدراك مقدار مكانته عندك، وبأنك قادرة على مواصلة الدرب معه رغم كل الأحوال.

 عزيزتي، القرار بمواصلة العيش معه يعود لك ولك وحدك، فما دمت تريدينه وهو قادر على العدل بينكما، اخبري أهلك برغبتك بعدم الانفصال، فقد يرفضون الأمر  لفترة لكنهم في النهاية سيتفهمون موقفك ورغبتك.. فعيشي عزيزتي بقناعتك أنت  وليس بقناعة الغير.

 ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/DSEMD
إعــــلانات
إعــــلانات